هيئة «الفضاء» تقدّم 30 خدمة ودراسة لنحو 25 مؤسسة

قالت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء إنها في إطار تلبية متطلبات الجهات الوطنية من أجل الاستفادة من بيانات علوم الفضاء وتطبيقاته، اقتنت أحدث أجهزة تحديد المواقع العالمي والذي من شأنه زيادة دقة بياناتها المتحصلة من الأقمار الصناعية بما يمكنها من ربطها بالمعلومات الأرضية بدقة تبلغ أقل من 10 سنتميترات.
ونوهت إلى أن هذا الجهاز سيسهم في تحسين عملية جمع البيانات الأرضية ومقارنتها بالبيانات الفضائية، مما يزيد من مستوى الثقة بها إلى أقصى مستوى ممكن، بما يلبي متطلبات الدراسات البحثية التي تشرف الهيئة على تنفيذها.
وقد نفذت الهيئة دورة تدريبية متخصصة لتأهيل كوادرها على استخدام الجهاز الجديد وذلك بالتعاون مع الشركة المزودة للتعرف على جميع إمكانيات الجهاز وتطويعها لخدمة البحوث التي تعمل عليها الهيئة.

وفي هذا الشأن قال إبراهيم البورشيد: «إن الهيئة ملتزمة بتنفيذ مجموعة واسعة من الدراسات وتقديم العديد من الخدمات والتي فاقت 30 خدمة ودراسة لاكثر من 25 جهة حكومية وخاصة، من أهمها دراسة تعداد النخيل الفعلي في مملكة البحرين وتوزيعها على مختلف المحافظات بالإضافة إلى دراسة صحة كل نخلة عن طريق الاستعانة بالمؤشرات البيئية المرصودة بالأقمار الصناعية».
وتابع قائلاً: «كما تم الانتهاء من دراسة الانبعاثات الحرارية في مملكة البحرين وتحديد بؤر تكتل هذه الانبعاثات الحرارية الأمر الذي يسهم في توجيه خطة التشجير الوطنية لتطوير المساحات الخضراء وتشجير وتجميل الشوارع الرئيسية. بالاضافه الى مشروع مراقبة الرقعة الخضراء في المحافظة الجنوبية على مدار أكثر من عام، والعديد غيرها».
واختتم البورشيد تصريحه بتقديم خالص الشكر لمجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء وللإدارة التنفيذية لدعمهم المتواصل وثقتهم بالكفاءات الوطنية التي تمثل البنية الأساسية للهيئة، وتذليلهم كافة العوائق لتمضي الهيئة في طريقها لتحقيق أهدافها.
للمزيد عن مشاريع مختبر الهيئة هنا.