التقنيات الفضائية مكنت الانسان من سبر أغوار الفضاء من خلال أقمار صناعية تعمل كمراصد فلكية – تليسكوب فضائي – قادرة على التقاط صور بالغة الدقة للكويكبات والشهب والنيازك والكواكب والنجوم والمجرات التي تبعد عن كوكبنا ملايين السنوات الضوئية، مما ساعد على زيادة فهمنا للكون المحيط بنا والتعرف على مكوناته، وأثرى حصيلتنا العلمية وزاد من أفق تطلعات البشرية نحو الاستفادة من هذا الكون الفسيح.

كما أتاحت هذه التقنيات فرصة لمراقبة الأجرام الفضائية التي قد تشكل خطرا على مستقبل البشرية على كوكب الأرض. إن عمق واتساع المعلومات التي تجمعها التلسكوبات الفضائية في جميع الأطوال الموجية قد أعطى البشرية معرفة أغنى وأكثر عمقا من المعارف التي تم جمعها خلال الـ 400 سنة الأخيرة من التلسكوبات الأرضية.