التقاء عدداً من الشركات الرائدة في البحرين لبحث إقامة “محطة أرضية”

نظمت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء (نسا) سلسة من اللقاءات في البحرين مع عدد من الشركات التجارية الرائدة، وذلك تمهيداً لطرح مشروع “إقامة محطة أرضية لاستقبال البيانات الفضائية لرصد الأرض وتدريب العاملين على إدارة تشغيلها”.
وقد استطاع فريق “نسا” خلال هذه الاجتماعات، تكوين فكرة عامة عن نطاق المشروع والجدول الزمني لتنفيذه وتقديرات الميزانية اللازمة له والموارد التي يحتاج إليها المشروع، بالإضافة إلى ما تناولته من توسع في نماذج المحطات الأرضية والمكونات والبنية التحتية اللازمة والأقسام الرئيسية والموارد البشرية والعمليات، ونماذج من محطات الرصد الأرضية في المنطقة.
وستتيح المحطة الأرضية القدرة على متابعة سواتل المدار الأرضي المنخفض وسواتل المدار الأرضي المتوسط في مراقبة الأرض وتطبيقات الاستشعار عن بعد ودعم سلسلة من الهوائيات مختلفة الأحجام في المستقبل.
وصرح سعادة الدكتور محمد العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة قائلاً: “تحتاج جميع تطبيقات رصد الأرض إلى اتصال مباشر بالبيانات والصور الجارية، الأمر الذي يحتاج إلى ارتباط سريع وموثوق يصل بين السواتل الدائرة في فضائنا والمحطة الأرضية، بالإضافة إلى رابط لأنظمة متابعة عالية الدقة تتمكن من ضمان التقاط بيانات ثابتة وعالية الكفاءة أثناء عبور القمر الاصطناعي، والذي نأمل أن يستغرق يوماً واحداً”.
وأضاف الدكتور العسيري: “ستقوم نسا بتنفيذ هذا المشروع على مراحل في وقت مبكر من العام 2020، بدءاً بإعداد الأرض، ومن ثم تشييد مرافق محطة نسا الأرضية، وانتهاء بالحصول على حلول جاهزة لتنفيذ الأجهزة الخارجية والداخلية، وتزامناً مع بناء القدرات البشرية. ويتوقع الانتهاء من ذلك في العام 2022.