قامت الهيئة الوطنية للعلوم الفضائية، ممثلة بالمهندس إبراهيم البورشيد، بزيارة إلى مختبر جامعة زايد بالإمارات العربية المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة الأساسية لجامعة زايد، هي تمكين الباحثين وتحفيزهم على إجراء البحوث متعددة التخصصات، التي تساهم في تطوير المفاهيم المتعلقة بالعمليات الطيفية والعلاقات المكانية التي تعزز الأرض والأنظمة البيئية الكوكبية، من خلال تحسين النظرية والأساليب والتقنية والبيانات والتواصل مع المجتمع. وينصب التركيز في البداية على التحليل الطيفي.
والهدف الرئيسي لمختبر نسا لمعالجة البيانات الفضائية، هو الاستجابة للمتطلبات الوطنية من خلال توفير معلومات فضائية موثوقة وبيانات عن رصد الأرض التي تخدم عملية التنمية الشاملة وتساهم في علوم الفضاء المتقدمة وفي التنمية المستدامة لمملكة البحرين.
ويعلق سعادة الدكتور محمد العسيري الرئيس التنفيذي لنسا، بقوله: “يتخصص فريق المختبر التابع لنسا في معالجة البيانات المكانية وتحليلها واستخراجها. وقد أصبح أصحاب الشأن في مجال النفط والغاز والزراعة والبيئة، يعتمدون على خبراتنا في تحليل وتكوين صور ذهنية لمعلوماتهم الجغرافية. وقد تم توفير الأجهزة والمهارات اللازمة والكفاءات لفريق المختبر، فيما يحضّر البعض منهم حالياً لنيل درجات الدراسات العليا في جامعات مرموقة في هذا المجال”.
ويضيف المهندس إبراهيم البورشيد: “يستخدم فريق المختبر في نسا، طرقاً متقدمة لمعالجة الصور، إلى جانب برمجيات متخصصة لاستخراج معلومات قيّمة حسب احتياجات أصحاب الشأن من صور الأقمار الاصطناعية. والغرض من الزيارة التي قمنا بها إلى جامعة زايد، هو الاطلاع وتحليل أحدث التطورات المتعلقة بمعالجة بيانات وصور الأقمار الاصطناعية، ومعرفة الأبحاث في مجال التحليلات الطيفية”.
للتعرف على مبادرة إنشاء مختبر الهيئة هنا ومشاريع المختبر هنا ولطلب خدمة من خدمات المختبر هنا